وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
عقدت شبكة الدفاع عن الروهنغيا في اليابان (رانج) وهيومن رايتس ووتش ومنظمة يابانية لحقوق الإنسان اجتماعا مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية في مبنى البرلمان مجلس النواب في منتصف أبريل الماضي.
وفي الاجتماع، أعرب المدعي العام في طوكيو هانوي داني عن أسفه وخيبة أمله في فشل الحكومة اليابانية في تقديم الدعم الكامل في الدورة الرابعة والثلاثين للجنة حقوق الإنسان بشأن إجراء تحقيق دولي في ميانمار .
وأوضحت الأمين العام لمنظمة “حقوق الإنسان الآن” كازوكو إيتو، التي عادت من زيارة إلى يانغون الأسبوع الماضي، أنها التقت بعدة أشخاص في ميانمار وشرحت لهم وضع ميانمار الإنساني، وقالت إن الحكومة اليابانية لديها نفوذ كبير على أونغ سان سوتشى لأنها قريبة جدا من حكومتها ولذلك تتحمل الحكومة اليابانية مسؤولية تعزيز حقوق الإنسان للجميع، وخاصة الروهنغيا .
وناشد المجتمعون الحكومة اليابانية بأن تولي اهتماما جديا لقضية الروهنغيا الذين يعانون منذ فترة طويلة في ظل الحكومة العسكرية في ميانمار ومهو ما لاقى قبولا لدى مسؤولي وزارة الخارجية اليابانية بطريقة إيجابية للغاية وقالوا إنهم يراقبون الوضع عن كثب.
وبعث المجتمعون رسالة إلى وزير الخارجية الياباني فيها بعض الوثائق ذات الصلة التي تثبت انتهاكات حكومة ضد أقلية الروهنغيا.
وفي نهاية الاجتماع، طالبت هيومن رايتس ووتش والمنظمات الأخرى الحكومة اليابانية بدعم بعثة تقصي الحقائق التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.