وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
شاركت ناشطة روهنغية اليوم في منتدى أوسلو الدولي للحريات بحديث عن الحرية المفقودة للمسلمين الروهنغيا في ولاية أراكان بميانمار ويما يعانونه من اضطهاد على أيدي الحكومة .
وذكرت الناشطة واي واي نو أن حالة الأقليات في ميانمار هو أسوأ شيء في تاريخ ميانمار مشيرة إلى الممارسات القمعية التي تمارسها قوات ميانمار ضد المسلمين الروهنغيا من قتل واغتصاب واعتقال تعسفي وتهجير قسري.
وقالت نو التي ترأس منظمة حقوقية نسائية إن ميانمار تعيش حالة أسوأ بكثير بعد انتخابات عام 2010، حيث منع المسلمون الروهنغيا وبعض الأقليات الأخرى للمرة الأولى في تاريخ ميانمار من التصويت أو الترشح للانتخابات ولا يوجد الآن مسلم واحد في البرلمان .
وأكدت نو أن المسلمين والمسيحيين واجهوا عداء الحركة القومية البوذية التي وصفتها بالعدوانية جدا.
وأشادت واي واي نو بدور دولة النرويج في عملية انتقال ميانمار من الديكتاتورية العسكرية إلى الديمقراطية، لكنها أعربت عن خيبة أملها من الأحداث التي حدثت بعد ذلك من استبعاد المسلمين وعدم إعطائهم حقوقهم .