عثر سكان محليون من المسلمين الروهنغيا يوم أمس الاثنين في مدينة راسيدونغ غربي ولاية أراكان على ثلاث جثث تعود لأفراد من عائلة واحدة مسلمة .
وقال مراسل وكالة أنباء أراكان إن رجلا واثنين من أبنائه اختفوا منذ عدة أيام ولم يعثر أحد على أثر لهم رغم محاولات البحث الجادة والمستمرة ثم وجدوا فجأة على حافة نهر داخل المدينة مقطوعي الرأس يوم أمس الاثنين .
وأضاف المراسل أن الضحايا كانوا يعملون في مزرعة استأجروها من رجل بوذي منذ خمس سنوات وبينهم علاقات تجارية ولم يكن هناك أي خلاف بينهم .
وتحدث للوكالة رجل بوذي رفض الإفصاح عن اسمه أنه شاهد أفراد من قوات الأمن وهي تعتقل الضحايا يوم الاختفاء وأنهم المتورطون في قتل الضحايا .
واتهم ناشط روهنغي السلطات بالتورط في هذه القضية لإشعال فتيل العنف بين المسلمين والبوذيين في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حادثة اختفاء رجل بوذي وجهت فيه السلطات أصابع الاتهام للمسلمين . وقال :” تحاول السلطات إشعال فتيل العنف مجددا بين أكبر عرقيتين في الولاية مجددا للاستفادة من التوترات في تحقيق مكاسب سياسية “.