وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين جيش ميانمار بإنهاء عملياته في ولاية (أراكان) على الفور والالتزام التام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان عقب اجتماعه بمدينة (لوكسمبورغ) إن ثمة إجراء متعمد لطرد مسلمي الروهنغيا” داعيا حكومة ميانمار إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها نزع فتيل التوترات بين المجتمعات المحلية. كما دعاها إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها “بشكل آمن وغير مشروط” محذرا من أن الحال الإنسانية وحقوق الإنسان هناك “خطيرة للغاية”.
وأعرب الاتحاد عن قلقه إزاء التقارير التي أظهرت استمرار الحرائق والعنف ضد الأشخاص والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بما فيها إطلاق الأسلحة عشوائيا ووجود ألغام أرضية إضافة إلى العنف الممارس على أساس النوع والجنس.
واعتبر فرار أكثر من 500 ألف شخص معظمهم من الروهنغيا ولجوئهم إلى بنغلادش نتيجة للعنف والخوف أشارة واضحة على أنه عمل متعمد لطرد المسلمين.
وحث الاتحاد الأوروبي في هذا المجال ميانمار على التعاون الكامل مع البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والسماح لها بالوصول الكامل والآمن دون معوقات.
وقال الاتحاد إنه “في ضوء الاستخدام غير المناسب للقوة التي يقوم بها جيش ميانمار يعلن الاتحاد الأوروبي وقف التعاون العسكري والدفاعي مع قادته ومسؤوليه”.
وأكد في هذا المجال أهمية العقوبات التي يفرضها والتي تشمل حظر الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي في ميانمار.
ولفت الاتحاد الأوروبي إلى احتمال النظر في اتخاذ إجراءات إضافية في حال لم تتحسن الأوضاع مبديا في الوقت ذاته استعداده للاستجابة لأية تطورات إيجابية قد تحدث هناك.