وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، إن “وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال ولاية أراكان (أراكان/غرب) في ميانمار ما يزال يشكل تحديا كبيرا، حيث لا تمنح الحكومة أي وصول تقريبا لموظفي المنظمة الدولية”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأضاف دوغريك: “نتيجة للقيود العامة المفروضة على الوصول، لم تتمكن الأمم المتحدة من إجراء تقييم شامل للاحتياجات الشاملة للسكان في شمال أراكان”.
واستدرك: “ومع ذلك، نسعى إلى الوصول إلى أكثر من 180 ألف شخص (بأراكان) لتقديم المساعدة لهم بحلول نهاية 2017”.
وتابع دوغريك: “لقد دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مرارا إلى وصول العاملين في مجال المساعدة الإنسانية إلى ميانمار بشكل كامل وغير مقيد، بما في ذلك في أراكان”.
وأردف المتحدث الأممي: “نحن نواصل تشجيع الحكومة في ميانمار على تنفيذ هذه النداءات لضمان حصول جميع المحتاجين على المساعدة”.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن عدد لاجئي الروهنغيا في مخيمات بنغلادش وصل إلى 820 ألف لاجئ.
وتعتبر حكومة ميانمار، المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.