حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني لنحو مئة وأربعين ألف نازح في ولاية راخين لا يزال قاتما، وذلك بعد مرور عام على اندلاع العنف الطائفي بميانمار.
وفي هذا الشأن، قال ادواردو ديل بويي، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمات الإنسانية قد دعمت مجتمعات النازحين بالمواد الغذائية والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى وغيرها من إمدادات الإغاثة لإنقاذ الأرواح، حيث يتم توزيع المعونة الغذائية على أساس شهري، وأضاف:
"أكثر من واحد وسبعين ألف شخص لديهم الآن إمكانية الحصول على مأوى مؤقت. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة، بما في ذلكالتمويل المحدود لإدارة المخيم وتنسيق الأنشطة. ويقول منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ميانمار، أشوك نيجام، إن الحلول المستدامة يجب
"أن توجد لاستعادة السلام والوئام الدائم بين الأشخاص من ولاية راخين، والمصالحة بين المجتمعات هي الأولوية الأكبر
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام أن المجتمع الدولي يقف على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة في جهودها الرامية إلى تعزيز السلام والوئام في ولاية راخين.