بقلم: عطا الله شاهين
وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
مع وصول وفد أممي قبل أيام للاطلاع على مأساة أقلية الروهنغيا، التي ما زالت مأساة اللاجئين من الروهنغيا يعيشون في معاناة من جراء استمرار أزمتهم، لكن يأمل اللاجئون من أقلية الروهنغيا بأن يقوم الوفد ألأممي بمساعدتهم في الحصول على حق المواطنة في ميانمار، وأن يتمكن اللاجئون من استرجاع ممتلكاتهم في مناطقهم التي هُجروا منها، لكن حكومة ميانمار لم تسمح بعد بعودة اللاجئين من أقلية الروهنغيا إلى ديارهم، فما زال اللاجئون من الروهنغيا يعيشون في مخيمات اللجوء في دولة بنغلادش، ففي بنغلادش ما زال يعيش 700 ألف من أقلية الروهنغيا، التي فرت من إقليم أراكان، وذلك بسبب بطش حكومة ميانمار بحق السكان الروهنغيا، فاللاجئون من أقلية الروهنغيا يريدون العودة إلى ديارهم، ولكن في حال وافقت حكومة ميانمار على منح اللاجئين الجنسية، أي جنسية دولة ميانمار، كما يطالب اللاجئون بأن يتم إعادة بناء بيوتهم وجوامعهم ومدارسهم، التي هدمت وأحرقت على أيدي جيش ميانمار، ومن المطالب أيضا، أن يتم محاسبة الجيش على تهم اقترفوها بحق أقلية الروهنغيا كالقتل والنهب والاغتصاب. ومن هنا في ظل استمرار معاناة اللاجئين من أقلية الروهنغيا، فإن أزمتهم نراها قد عادت من جديد لتطفو على السطح، لكن هل سيتم تلبية مطالبهم؟ يبقى الإجابة على السؤال إذا ما أرادت حكومة ميانمار الاستجابة لمطالبهم، وذلك في ظل استمرار الضغط الدولي عليها لعودة اللاجئين من أقلية الروهنغيا، الذين ما زالوا يعيشون في معاناة حقيقية..