وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
حث وزير خارجية المملكة المتحدة “هوغو سواير” ميانمار لبذل المزيد من الجهود ﻹحداث التغييرات المطلوبة في البﻻد موضحا أن هناك الكثير مما يتعين القيام به: بما في ذلك التعديلات الدستورية، وتحقيق تسوية سلمية مع الجماعات العرقية، وتحسين حقوق الإنسان. ولا تزال هناك حاجة ملحة لمعالجة الوضع الإنساني والتوترات بين الطوائف الأساسية في ولاية أراكان وأماكن أخرى في البلاد. والأهم من ذلك، أن التقدم في هذا المجال يتوقف على عملية قوية وشفافة وشاملة، بدءا من الآن لإجراء انتخابات عامة ذات مصداقية العام القادم.
وحول العمل المشترك بين المملكة المتحدة وبورما أضاف هوغو: نحن نواصل العمل مع الحكومة والأحزاب السياسية والجماعات المسلحة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإقامة حوار سياسي شامل على الصعيد الوطني. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به لضمان استمرار بورما بالمضي قدما في مسارها نحو الديمقراطية.
وعن العلاقة العسكرية بين بورما والمملكة المتحدة قال: لدينا أيضا إعادة المشاركة مع الجيش من خلال إعادة تعيين ملحق عسكري، وبدأنا بتقديم دورات تعليم عسكرية غير قتالية محدودة. وفي اعتقادنا أنه يجب علينا أن نكون سباقين في مشاركتنا مع الجيش البورمي ونبين لهم كيف يجب أن يتصرف العسكر في ظل الديمقراطية الحديثة.
يشار إلى أن الحكومة البورمية الميانمارية تساند العصابات البوذبة التي تمارس أبشع صور اﻻنتهاكات ضد عرقية الروهنجيا التي تصنفها اﻷمم المتحدة الأقلية اﻷكثر تعرضا لﻻضطهاد في العالم.