غزة – دنيا الوطن
تلتقي مجموعة الاتصال في منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بموضوع الروهينجا المسلمة في ميانمار، بعد غد الأربعاء 26 سبتمبر 2012، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى كلمة يسلط الضوء فيها على الجهود التي بذلتها المنظمة منذ اندلاع أحداث العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في يونيو الماضي.
ويقدم الأمين العام في اجتماع مجموعة الاتصال مفتوح العضوية، تقريره الذي يتضمن تقرير البعثة رفيعة المستوى التي أوفدها إلى ميانمار خلال الفترة 5 ـ 15 أغسطس 2012، وذلك تنفيذا لتوجيهات القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 ـ 15 أغسطس 2012. ويستعرض الاجتماع كذلك آخر تطورات الأوضاع في ولاية راخين في ميانمار، والتي شهدت أعمال عنف ضد طائفة الروهينجا المسلمة.
كما يقدم رئيس بعثة التعاون الإسلامي إلى ميانمار السفير أفق كوكجين المراقب الدائم للمنظمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عرضا عن أعمال البعثة والنتائج التي توصلت إليها.
وكانت البعثة قد سجلت الملاحظات الأولية بخصوص الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المشكلة وتأثير أعمال العنف الذي وقع في ولاية راخين، إضافة إلى استكشاف الظروف والجوانب المختلفة للزيارة التي يرتقب أن يقوم بها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن إجراء الاتصالات اللازمة حول السبل والوسائل التي تمِّكن منظمة التعاون الإسلامي من تنفيذ عمليات للمساعدة الإنسانية والإغاثة في ولاية راخين.
وأجرت البعثة اتصالات مكثفة مع سلطات الاتحاد وولاية راخين حول السبل والوسائل الكفيلة بتمكين كل من منظمة التعاون الإسلامي وحكومة ميانمار من المشاركة والتعاون للتشجيع على اتخاذ خطوات بناءة لإعادة التأهيل والمصالحة فيما بين الطوائف.
ووقعت بعثة المنظمة يوم 11 سبتمبر 2012م في "ناي بيي تاو" مذكرة تعاون مع وزارة شؤون الحدود لتنفيذ البرنامج الإنساني لفائدة كافة المجتمعات التي تعيش داخل ولاية راخين. وفي إطار مذكرة التعاون هذه، سيكون للمنظمة حضور في مجال التنسيق والمراقبة في يانغون وسيتوي لمساعدة الاتحاد والسلطات المحلية لإنجاز النشاطات الإنسانية.
المصدر : دنيا الوطن