أعلنت الأمم المتحدة، نقلا عن مصادر حكومية، في ميانمار، أن حوالي 22587 شخصا، اضطروا لترك منازلهم جراء أعمال العنف المتجددة منذ أسبوع.
وأفاد "آشوك نيغام"، مسؤول الأمم المتحدة، في مدينة "يانغون"، جنوب ميانمار، أن أعمال العنف التي اندلعت الأحد الماضي، أدت إلى حرق حوالي 4665 منزلا، وفق ما أفادت به مصادر حكومية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الأوضاع صعبة للغاية، في مخيمات اللاجئين، على الحدود بين ميانمار وبنغلادش، التي تنعدم فيها أبسط الشروط الصحية، ويمنع الزوار، والصحفيون من دخولها، حيث اضطر فريق الأناضول، للانتظار حتى ساعة متأخرة من الليل، ليسمح لهم بالخول.
وأفادت اللاجئة "فاطمة خاتون"، أن الكثير من أقاربها، قتلوا على أيدي الرهبان البوذيين، في أراكان، مشيرة إلى المعاناة التي يواجهها مسلمو الروهينغا للوصول إلى المخيمات، حيث يجتازون نهر "ناف" للوصول إلى بنغلادش.
يذكر أن أحداث العنف، التي اندلعت الأحد 21 تشرين الأول/أكتوبر، بين مسلمي الروهينغا، وبوذيي الراخين، في إقليم "أراكان"، غربي ميانمار، دفعت بآلاف المسلمين، إلى معاودة اللجوء إلى المخيمات البسيطة في بنغلادش.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء