وأعربت بيلاي، في "مؤتمر بالي الديمقراطي"، المنعقد في اندونيسيا، عن قلق المجتمع الدولي، لما يتعرض له مسلمي روهينغا، من عمليات قتل وتهجير، مشيرةً أن العنف ضدهم، خلف عدداً كبيراً من القتلى، وأكثر من 110 آلاف مهجر.
ونفت بيلاي مزاعم حكومة ميانمار عدم وجود ممارسات تطهير عرقي، مؤكدةً وجودها، وشددت على وجوب ايجاد حل سياسي لمشكلة مسلمي الرهينغا الذين لا يملكون حق المواطنة منذ سنوات طويلة، وضرورة أن يشمل قانون المواطنة مسلمي الروهينغا.
يذكر أن أكثر من 800 ألف مسلم من الروهينغا يعيشون في ميانمار، يتعرضون لأعمال عنف منذ حزيران/يونيو الماضي.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء