تركيا تسعى لرفع الظلم عن مسلمى ميانمار
كثفت جمعية هلال الأحمر التركية تحركاتها من أجل لفت أنظار واهتمام العالم لما يجري من المذابح والقتل والعنف بحق المسلمين في ميانمار من خلال السعي للدخول إلى هناك وتقديم المساعدات للمسلمين في أرض الواقع.
وأكد أحمد لطفي أكار رئيس جمعية الهلال الأحمر التركية في تصريح صحفي بأن الجمعية على اتصال مع جمعية الهلال الأحمر البنجلاديشية من أجل الوصول إلى مسلمي "الأراكان" اللذين لجأو الى بنجلاديش بالإضافة إلى بذلها المساعي من أجل التواصل مع الحكومة في ميانمار من أجل الدخول بشكل رسمي إلى هناك لتقديم يد العون للمسلمين الفارين من العنف.
وقال: "لكننا لم نتلقي ردا ايجابيا لحد الآن حتي نقوم بتقديم المساعدات للمحتاجين في أماكن تواجدهم".
وأضاف "أكار" بأنهم يسعون لنصب مخيمات في الحدود البنجلاديشية لاستقبال الملسمين الهاربين من الظلم في ميانمار إلى بنجلاديش ولكن هدفهم الحالي هو الدخول إلى الأراضي الميانمارية وتقديم يد العون للمحتاجين هناك. وقال: "بدخولنا إلى ميانمار لدينا قناعة تامة بأننا سنساهم بشكل إيجابي لإيقاف المذابح التي ترتكتب بحق المسلمين هناك وأنني أناشد الجميع في المجتمع الدولي والجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية للتدخل من أجل إيقاف المذابح التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار ونحن كجمعية هلال الأحمر التركية مستعدون لقيادة هذه التدخلات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيقاف الظلم المرتكب بحق الإنسانية هناك".
وأضاف "أكار" بأن حمعية هلال الأحمر التركية سعت ولا زالت تسعى من أجل إيقاف الظلم المرتب بحق البشر بسبب الدين والإيمان بدون أية تفرقة في الدين أو في المذهب أو في الانتماء العرفي ولكن مع الأسف فأن المسلمين في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمثل هذه الحوادث.
وتابع القول: "المسلمون في ميانمار يتعرضون للمذابح نتيجة إيمانهم وديانتهم ونحن ندين ونستنكر بشدة ما يجري بحقهم ونؤمن بأن الإنسانية لا يمكنها أن تقبل بهذا الوضع".
و أعاد التأكيد: " لذا نعلن عن رغبتنا في الدخول ألى ميانمار بأسرع وقت ممكن لمساعدة إخواننا المسلمين هناك حتى يتخلصو من الظلم والمذابح التي ترتكب بحقهم".
المصدر: alwafd