أشار تقرير إخباري اليوم الى أن “اللاجئين فى شمال شرق ولاية كاشين في ميانمار، اضطروا لحفر مخابىء تحت الأرض للاحتماء بها من الهجمات بالطائرات والمدافع التي تشنها القوات الحكومية”.
وقد احبط القتال بين الجيش ومتمردي كاشين جهود الحكومة الإصلاحية بقيادة الرئيس ثين سين لإظهار نفسها على أنها تسعى لتحقيق السلام.
وأشارت صحيفة “ميانمار تايمز” الى ان “القتال الأخير اندلع بالقرب من معقل جيش كاشين المستقل فى لايزا بولاية كاشين شمال البلاد، بالقرب من الحدود الصينية”.
وتردد أن “القوات الحكومية اجتاحت عدة معسكرات للمتمردين فى المنطقة خلال الفترة من 5 إلى 9 كانون ثان/يناير الجاري، عقب شن هجمات جوية فى أواخر كانون أول/ديسمبر الماضي”.
ونقلت الصحيفة عن يو ثان هتيكى أونج العضو بجماعة كارونا الخيرية حثه لطرفي الصراع على “حماية المدنيين”.
ووفقا لما ذكره مسؤولو، فإن “نحو 12 ألف لاجئ معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن يقيمون فى مخيمات بالمنطقة حاليا”.
ويقيم نحو 100 ألف لاجئ يعيشون فى مخيمات فى مناطق أخرى يسيطر عليها المتمردون أو الجيش.(د ب ا)
المصدر / الرأي ـــ alraimedia.