أكد النائب السابق محمد هايف ان اللجنة الكويتية لمساعدة اقليم أراكان في بورما مستمرة ومتابعة لاحداث بورما وما يجري للاجئين الذين يعيشون حالات مأسوية مرت عليها خلال اعوام كثيرة من قبل البوذيين.
واضاف هايف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من امس في ديوانه ان أعداد اللاجئين تضاعف وتفتقر لموارد الإغاثة مبينا ان المأساة تزداد اكثر حيث يعيش اللاجئون في خيام صغيرة تفتقر لأبسط الخدمات الصحية.
وبين هايف ان المسلمين في اقليم اراكان بحاجة الى المعونة مشيرا الى ان اللجنة الكويتية قدمت الدعم والمساعدة لهم ولكنهم مازالوا بحاجة للمزيد ولاسيما أن عددهم أصبح بالآلاف، وشدد على الجميع ان يلتفتوا الى قضية مسلمي بورما ويقدموا المساعدات لهذا الشعب وعدم نسيان قضيتهم الانسانية فهم يستحقون المتابعة والمساعدة. كما شدد على المؤسسات الخيرية والاعلامية ان تزور إقليم اراكان ومعرفة ما يحصل لهم من اضطهاد وقتل ومجازر وتقديم المساعدة الانسانية لهم فهم بحاجة ماسة لها لاسيما وان المأساة مازالت مستمرة لهم.
من جانبه، بين الدكتور احمد البغدادي من المملكة العربية السعودية ان اقليم اراكان افتقد الاعلام وتناساه وحالهم في تلك الارض سيئة جدا فهم بحاجة الى المأوى موضحا «قمنا بجولة هناك وجدناهم يفتقرون لابسط الحقوق الانسانية».
وذكر البغدادي ان تلك الشرذمة من البوذيين تمعن في ظلم اخواننا المسلمين هناك حتى وصل الامر إلى كارثة انسانية تحصل لهم وكانوا يتحدون المسلمين متسائلا الى متى سيبقى المسلمون صامتين اتجاه اخواننا الذين بحاجة لنا لافتا الى ان الكويت سباقة في دعم الخير والجمعيات بها ساهمت في مساعدتهم. مشددا على الجميع بان يتبرعوا الى اخوانهم في اقليم اراكان وبورما.
وأشار البغدادي الى انه وجد مقابر جماعية للمسلمين في بورما ومصابين كثيرين منهم وقام البوذيون بحرق بيوت المسلمين امام اعينهم حتى ضاقوا ذرعا ومنهم من حاول الذهاب لبنغلادش ومنهم من انقطعت بهم السبل، مشيرا الى «ان اخواننا في بورما بحاجة الى الاغاثة المالية والمعونة وانشاء مستشفيات لمعالجتهم ومدارس لتعليمهم وسيارات اسعاف لنقل الحالات للعلاج وايضا بحاجة الى الملابس الدافئة فهم دون غطاء في الجو البارد» متوجها بالشكر للكويت السباقة في الاغاثة.
المصدر/ الراي