أعلنت منظمة غير حكومية، الأربعاء، أن الجيش البورمي ما زال يجند أطفالا، بالرغم من الإصلاحات السياسية، التي بدأتها السلطات، وطالبت بمراقبة اكبر على جيش هذا البلد، الذي خضع لمدة طويلة لنظام عسكري.
كانت الحكومة البورمية، قد تعهدت في يونيو لدى الأمم المتحدة بوقف هذه الممارسات، التي دائمًا تندد بها المنظمة الدولية، وسرح الجيش البورمي منذ ذلك الحين 42 طفلا، ولكنه ما زال يجند الكثيرين منهم، حسب ما أعلنت منظمة "تشايلد سولدجيرز انترناشونال"، بعد ثلاث مهمات، قامت بها العام الماضي في بورما وفي تايلاند المجاورة.
وقالت المنظمة في تقرير: "إن ضباط الجيش والمسؤولين عن التجنيد ما زالوا يستعملون التخويف والعنف الجسدي، لإيجاد جنود جدد بمن فيهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا".
وأوضحت أن الأطفال يجندون أيضًا من قبل مدنيين أو رجال شرطة لدى خروجهم من المدرسة أو في الأحياء المكتظة بالسكان؛ مثل المحطات أو الأسواق، وأعربت المنظمة عن أملها في أن يؤدي التقدم نحو السلام إلى توقيع اتفاقات تستأصل هذه العادة.
واشنطن –الفرنسية