كوكس بازار، مراسل خاص: أفاد مراسلنا أن الحراس البنغاليين المكلفين بحراسة المخيم ينقلبون إلى قطاع طرق في الليل ويتحول الوضع الأمني من سوء إلى أسوأ في مخيمات اللاجئين الجدد، حيث لا يوجد هناك دوريات للأمن.، بينما لا يجد اللاجئون أحدا من المسئوليين لتقديم شكواهم والاستعانة بهم لكونهم جددا غير مسجلين لدى الحكومة
ويقول شاهد عيان السيد/ أبو أحمد: "ذهبت إلى مدينة كوكسبازار لاستلام المبلغ الذي أرسله لي أحد أقربائي من السعودية، ولكني تأخرت عن الرجوع إلى وقت ما بعد العشاء، وبعد النزول من الباص في نقطة كتوفالنغ اشتريت بعض الحاجات لأسرتي، ثم اتجهت إلى بيتي من الطريق المؤدي إلى المخيم الجديد، إذ جاء أمامي اثنان من حراس المخيم الذين أعرفهما، فاعترضا طريقي، وقال أحدهما بصوت مرهب: "أخرج ما عندك"، فقلت لماذا يا فلان، وأنا أعرفكما، هل وجدتم مني خطأ؟ فقال: "نحن لا نعرفك، أخرج ما عندك وإلا سنذهب بك إلى الشرطة"، فقلت لهما "لا تمزحا معي، تعالا إلى بيتي غدا نفطر معا"، فضربني أحد منهما على ظهري بالعصا ، والثاني مسك بيدي بقوة، فتيقنت أنهم لا يتركونني، أخرجت المبلغ تسعة آلاف تاكا الذي كان معي، وتوسلت منهما بأن لا يأخذا الأرز لأن أولادي جوعى في البيت وهم ينتظرونني. لكنهما لم يسمعا كلامي، وأمراني بأن لا أخبر أحدا ولا أذكر أسماءهما وهدداني بالضرب الشديد ، أخيرا رجعت إلى بيتي خالي الجيب واليد.
مركز البحوث والإعلام
برعاية اتحاد جمعيات الروهنجيا