اختتم فيجي نامبيار المستشار الخاص للأمين العام لميانمار جولة إلى البلاد زار خلالها مدينة ميكتيلا التي شهدت اشتباكات بين بوذيين ومسلمين وعددا من أماكن إيواء المتضررين.
وعبر الهاتف من تايلاند تحدث نامبيار إلى الصحفيين في نيويورك قائلا:
"لست متأكدا أننا يمكن أن نصنف ما حدث بأنه تطهير عرقي، ولكن الواضح أنها كانت هجمات مستهدفة، وأفادت التقارير بأن منازل المسلمين وأماكن إقامتهم قد هوجمت بشكل مباشر، ولكننا لم نتمكن من تحديد هوية المسئولين عن الهجمات. هناك تقارير عن صدور تحريض من بعض العناصر البوذية، ولكنني لست متأكدا من مدى تورط رجال الدين."
وعن لقائه بالمتضررين قال نامبيار إن أولئك الأشخاص عاشوا على مدى أجيال في أحياء بوذية وإن الهجمات التي وقعت فاجأتهم ولا يستطيعون إدراك كيفية حدوث ذلك حتى الآن.
وأضاف فيجي نامبيار أن السلطات في ميانمار ألقت القبض على أكثر من عشرين شخصا على خلفية الهجمات وأن التحقيقات مازالت مستمرة
موقع الأمم المتحدة