نددت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة، وهي منظمة حقوقية ألمانية بإحراق بوذيين مسجدين ومدرسة لتعليم القرآن الكريم مؤخراً في ميانمار، واتهمت الشرطة المحلية بعدم الحياد، وتعمد عدم توفير حماية للأقلية المسلمة من الهجمات المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة. وحذرت المنظمة من تسبب الموجة الجديدة من العنف الدامي الموجه ضد المسلمين في ميانمار، من تفاقم حدة النزاعات القائمة بين الأغلبية البوذية والأقليات الدينية في البلاد، وقالت: إن بوذيين أشعلوا النيران بمسجدَيْن ومدرسة لتعليم القرآن الكريم بمدينة مايكتيلا مما أدى لمقتل شخصين على الأقل. واتهمت المنظمة قوى الأمن بعدم الالتزام بالحيادية والتخلي عن وظيفتها في الحماية بعد عجزها عن توفير الحماية للمسلمين. وحثت المنظمة حكومة ميانمار على فعل الكثير لتحقيق مصالحة بين البوذيين والمسلمين وإنهاء العزل والإبعاد المنظم للمسلمين من الحياة العامة، والاعتراف بنحو 800 ألف من مسلمي الروهينجيا كمواطنين مساوين لغيرهم في الحقوق.
( مجلة المجتمع )