خاص وكالة أنباء أراكانANA- هاجمت مجموعة من البوذيين الجبليين على روهنجي كان يرعى أبقاره في إحدى الجبال قرب منزله ونهبوا منه الأبقار والمواشي.
ونقلت مصادرنا عن بعض أقارب الضحية بأن صاحب المواشي كان يرعاها في الجبل , وقبل رجوعه إلى بيته عند المساء هاجمت عليه مجموعة من البوذيين المسلحين ونهبت منه جميع الأبقار والمواشي، كما تعرض لضرب مبرح على أيديهم حينما حاول إمنعهم من نهب مواشيه.
وذهبت الضحية وأحد رؤساء القرية إلى مخيم قوات الحدود لرفع شكوى إليهم ضد هؤلاء البوذيين إلا أنهم قوبلوا بالرفض التام ، بيد أن أحد الضباط قال بأنه سيحقق في الأمر ولم يتخذ أية إجراءات إلى الآن.
ووفقا لسكان القرية فإن البوذيين الجبليين قد استوطنوا وسط قرى المسلمين بأمر من الحكومة الميانمارية ويعتدون على المسلمين من حين لآخر وينهبون أموالهم عنوة بمساعدة قوات الأمن البورمي.
وقال أحد المحليين" هؤلاء البوذيون لا يقدرون على نهب الأموال والممتلكات والمواشي منا إلا بمساعدة قوات الأمن البورمي، ويقتسمون الأموال فيما بينهم"
ويقول أحد الزعماء من القرية : " نحن محبوسون داخل منازلنا بعد أن أعلنت الحكومة الميانمارية قانون الطوارئ في المنطقة، وليس لنا أي عمل، ولا نحصل على أية مساعدة من أي جهة، ونعتمد تماما على ما نحصل من مزارعنا وبيع المواشي، ولكن البوذيين ينهبون منا هذه الأشياء، فكيف نبقى على قيد الحياة في مثل هذا الحال".
من ناحية أخرى ازدادت توطنين البوذيين البنغلاديشيين في أراضي المسلمين بولاية أراكان، والسلطة المحلية بولاية أراكان تدعو البوذيين الفقراء والبائسين داخل بنغلاديش للتوطين في أراضي المسلمين بعد ما تم تهجيرهم منها خلال أعمال العنف عنوة، ويترأس هذه العملية الضابط أونغ مين سوي المشرف على بلدة منغدو.
يشار إلى أن الاعتداءات على ممتلكات المسلمين ونهبها قد ازدادت بعد اندلاع أعمال العنف في ولاية أراكان في شهر يونيو في عام 2012م، وتشارك قوات الأمن البورمي من الجيش، والشرطة ، والهولنتين، وقوات الحدود في هذه الأعمال الإجرامية مع البوذيين الإرهابيين ضد الروهنجيا.