يتوجه وزير الخارجية محمد كامل عمرو بعد غد السبت إلى مدينة جدة للمشاركة فى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الخاص ببحث أوضاع الأقلية المسلمة في ميانمار (الروهينجا) والمقرر عقده الأحد المقبل.
وكانت الخارجية أعربت مؤخرا عن إدانتها لتجدد أحداث العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، وقلقها العميق إزاء امتداد تلك الأحداث لتشمل عدة أقاليم جديدة مما ينذر بتحولها إلى استهداف ممنهج على أساس طائفي وعرقي.
ودعت مصر لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيري الفتنة ، ولإعمال سيادة القانون لوضع حد لأعمال العنف التي تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة فى ميانمار بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها، ووقف التمييز ضد المسلمين والذي يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية.
وفى إطار رئاسة مصر للقمة الإسلامية الثانية عشرة ، دعت الخارجية حكومة اتحاد ميانمار للاستجابة للدعوة التي عبر عنها اجتماع وزراء خارجية المنظمة الذي عقد في جيبوتي العام
2012 بشأن قيام وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية بالروهينجا بزيارة ميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات بشكل عاجل للمتضررين ، وهو ما أكد عليه البيان الختامي لقمة القاهرة يومي 6 و7 فبراير 2013.
وتعد استجابة الحكومة الميانمارية لتلك الخطوات الحد الأدني لإظهار حسن النية ، وطمأنة للمجتمع الدولى لما يتم اتخاذه من إجراءات على الأرض لمعالجة الأزمة.