سادت حالة من الهدوء غرب ميانمار صباح اليوم السبت بعد ليلة من الاضطرابات الطائفية التى شهدتها ولاية راخين، وخلفت 7 قتلى على الأقل.
وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية أن السلطات قامت بتعزيز قوات الشرطة فى مدينتى موانجداو وبوثيداونج بولاية راخين بقوات من الجيش، فيما بررت الصحف المملوكة للدولة فتح قوات الأمن النار على المواطنين بانه كان اجراء ضروريا لاستعادة النظام فى المنطقة.
ويعتقد أن كافة القتلى الذين سقطوا بالأمس من البوذيين، وأن اضطرابات الآخيرة جاءت ردا على مقتل 10 مسلمين فى 3 يونيو الجارى على يد جماعة راخينيس العرقية التى تضم أغلبية بوذية .
يذكر أن المسلمين يشكلون حسب الاحصاءات الرسمية 4% من الشعب الميانمارى، فيما يمثل البوذيون 89% من اجمالى السكان وغالبا ما تحدث اشتباكات بين البوذيين والمسلمين من حين لآخر خاصة فى ولاية راخين الواقعة على الحدود مع بنجلاديش .
المصدر: محيط