فرضت السلطات البورمية حالة الطوارىء في كل أنحاء ولاية راخين الواقعة غرب البلاد على الحدود مع بنغلادش إثر أعمال عنف بين بوذيين ومسلمين أوقعت سبعة قتلى على الأقل كما أفادت وسائل الإعلام الحكومية. وياتي ذلك بعد ساعات على فرض حظر تجول في أربع مدن بهذه الولاية بينها العاصمة سيتوي حيث تخشى السلطات تطور الوضع في جو متفجر بشكل متزايد بين المجموعتين.
وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية أن الأمر الذي يعطي الجيش صلاحيات واسعة جدًا دخل حيز التنفيذ على الفور في وقت يوجه فيه الرئيس البورمي ثان سين كلمة الى الامة حول ملف ادى الى اثارة التوترات الدينية العميقة في البلاد مجددًا.
وقالت الإذاعة والتلفزيون الرسميان في معرض تفسير فرض حظر التجول في وقت سابق: "نعتقد انه قد تقع مواجهات، فالتجمع وإلقاء خطابات وإجراء مسيرات والتحريض على أعمال الشغب او المواجهات هي اعمال محظورة".
المصدر:now