ترجمة سعيد كريديه
ألقى حرس حدود بنغلادش والشرطة وخفر السواحل في مناطق مختلفة من تيكناف في 17 و 19 آب (أغسطس) القبض على أكثر من 58 لاجئي من الزوارق متوجهين إلى ماليزيا، وذلك وفقاً لأحد السكان المحليين في تيكناف والمدعو بحبيب.
وكان حرس الحدود قد أعتقل 24 لاجئي من منطقة شاه بور التابعة لمركز شرطة تيكناف، بينما كانوا يحاولون الذهاب إلى ماليزيا مع مجموعة من المتاجرين ومالكي سفين صيد.
وقال المعتقلون أن أحد المهربين طلب منهم مبلغ 20000 تاكا بنغلاديشى للشخص الواحد لإرسالهم إلى ماليزيا، وبعد دخول ماليزيا كان من المفترض أن يدفعوا للمهرب مرة أخرى 150000 تاكا، فاعتقلتهم السلطات المعنية بينما كانوا يحاولون الذهاب الى ماليزيا عن طريق البحر قرب تيكناف إذ ذهبت مجموعة من الشرطة من تيكناف بعد إبلاغها إلى قرية Saparan واعتقلت 11 و 10 لاجئي الزوارق، بعد أن أجرت عمليتين في 17 آب بينما كان يجتمع لاجئي الزوارق تجمعوا في منزل المقيم، وذلك وفقا لمصادر حرس الحدود. وقال بالإضافة إلى ذلك، اعتقل خفر السواحل في بنغلادش 13 لاجئي الزوارق من أحد الفنادق السكنية من تيكناف في 17 آب حسب ما قال مساعد خفر السواحل في بنغلادش.
تم تسليم 58 شخصا إلى مركز الشرطة بتيكناف لمزيد من التحقيق ورفعت الشرطة حالة ضدهم، وفقا لضابط من مركز شرطة تيكناف.
ووفقا لمصادر مختلفة، فان العديد من لاجئي الزوارق الروهينغا قد ذهبوا إلى الخارج، خاصة إلى ماليزيا وتايلاند للبحث عن فرصة أفضل بسبب المضايقة والاضطهاد من قبل السلطات البورمية.
وقال أحد الشباب المحليين الذين يفضلون عدم الكشف عن اسمه، "في موسم الأمطار محفوفة بالمخاطر، لماذا هم الناس يفرون إلى دول أجنبية؟"