قالت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو كي إنها لن تستطيع بمفردها وحدها إيقاف أعمال العنف المعادية للمسلمين بعد أن هزت بلادها مؤخرا .
وأضافت " لا أعلم كيف أقوم بإيقاف هذه الاضطرابات ولكني أعتقد أن المجتمع كله يجب أن يسعى للقيام بذلك "
كان ذلك في العاصمة البولندية وارسو خلال جولتها التي تقوم بها في وسط أوروبا ردا على سؤال أحد الصحفيين الذي سألها ما إذا كانت قد فعلت شيئا لوقف العنف الطائفي .
وقالت " نحن بحاجة إلى سيادة القانون من أجل أن يشعر شعبنا بالأمان ولتتكون نوع من العلاقة التي أؤكد أنها سوف تجعل الشعب منسجما لتحقيق مستقبل آمن لأمتنا ."
ففي الوقت الذي تبجل فيه أونغ سان سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام كفاحها من أجل الديمقراطية، اتهمها بعض النشطاء الدوليين لحقوق الإنسان بفشلها في إدانة العنف الموجه للمسلمين بوضوح في ميانمار ذات الأغلبية البوذية .
وقد أسفرت الاشتباكات الطائفية في ولاية أراكان غربي ميانمار من العام الماضي عن مقتل نحو 200 شخص، معظمهم من المسلمين الروهينجا الذين يحرمون من المواطنة ومن الحقوق الأساسية .