ترجمة: سعيد كريديه
وجدت فتاة روهنجية ميتة بجوار مبنى مدرسة بمنغدو في 17 من سبتمبر 2013م وترجع تفاصيل القصة إلى أن بعض الطلاب كانوا يلعبون كرة القدم في ميدان مجمع مدرسة ثانوية في منغدو ، ثم سقطت الكرة على شجرة صغيرة بالقرب من الجدار في الجزء الجنوبي الشرقي من المدرسة، و عندما ذهبوا لالتقاط الكرة وجدوا جثة مدفونة بين الشجيرات.
وعندما تمعن الطلاب بعناية في الجسد الميت، وجدوا أن الجثة كانت لامرأة من الروهينغا، و يعتقد أنها في التاسعة عشر من عمرها .
وبعد أن أبلغوا إدارة المدرسة، توجه الجيش إلى المكان وأخذ الجثة إلى مكان مجهول إلى جانب ذلك، طلب المعلمون البوذيون من الطلاب الروهينغا عدم إخبار أي شيء عن الجثة لأحد .
وهناك العديد من الفتيات والنساء الروهينغا اللواتي قتلن إما من قبل السلطة أو من خلال سجنهن لفترات طويلة ونتيجة لذلك لا يوجد من يحميهن من الخطر .
من جهة أخرى يقوم الجيش وقوات الأمن في أراكان في كثير من الأحيان بخطف الفتيات والنساء الروهينغا والاستفادة من وضعهم فيتم اغتصابهن إما من قبل شخص أو بشكل جماعي فإذا لقين حتفهن دفنوهن حيث كان ممكنا .