ترجمة : سعيد كريديه
نشرت حكومة بورما ثلاث كتائب من الجيش على الحدود مع بنغلادش، وذلك وفقا لسياسي محلي من بلدة منغدو.
وقال مسؤولون حكوميون :" إن التدابير التي اتخذت لتعزيز الأمن هي بسبب عدم الاستقرار السياسي في ولاية أراكان ".
إلى جانب ذلك، سترسل الحكومة كتيبتين من رجال الشرطة في وقت لاحق لإغلاق الحدود بين بورما وبنغلادش، وفقا لمسؤولين أمنيين من منغدو.
وقال أحد زعماء القبائل المحليين من منغدو :" إن ذلك سيتم بواسطة الحكومة بناءً على نصيحة من تقرير لجنة الصراع في أراكان ".
كما صرح المدير العام اللواء "عزيز أحمد" أن بورما لم تفعل هذا بأي نوايا عدوانية بل لاعتبارات أمنية داخلية.
وأن الشرطة والجيش في بورما يحرسون الحدود مع بنغلادش مقابل ولاية أراكان المضطربة بعد حل قوات ناساكا (قوة أمن الحدود بورما السابقة)."
وقال أحد سكان قرية من منطقة منغدو : " في الوقت الحاضر، نحن نرى الكثير من رجال الشرطة والجيش في أنحاء بلدة منغدو، ونخشى من ازدياد التحرش ."
وأضاف :" العنف العرقي بين البوذيين والمسلمين يتكرر دائماً في هذه الولاية بدعم من القوات الحكومية " .