وام – أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف اليوم ان العنف بين الطوائف المختلفة واستمرار التوترات في ولاية راكين بميانمار ادى الى صعوبات كبيرة خاصة ما يتعلق بقدرة المجتمعات في تلك الولاية على الوصول الى الخدمات الاساسية.
واشارت اللجنة الى ان العنف تسبب فى محدودية القدرة في الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية سواء بالنسبة للمسلمين او غيرهم من الطوائف في تلك المنطقة.
واكد بارت فيرميرين نائب رئيس بعثة الصليب الاحمر فى يانجون ان الهيئة الدولية تعمل على اعادة بناء سبل العيش للمتضررين على جانبى الانقسام الطائفى ودون تمييز.
واشارت اللجنة الى انها تقوم بجهود كبيرة فى مجال تشغيل المستشفيات وتوفير الخدمات الصحية للمحتاجين فى حالات الطوارئ خاصة في اوقات حظر التجوال او عدم القدرة على الوصول اليها ..مضيفة انها تعمل ايضا مع السلطات المحلية لضمان امدادات المياه النظيفة الى السكان وكذلك ادارة المشاريع التى تعزز تنمية مصادر الدخل لمساعدة الفئات الاكثر فقرا .
وافاد نائب رئيس بعثة اللجنة فى ميانمار ان الصليب الاحمر وبعد الاعتقالات التي جرت خلال اعمال العنف في راكين يقوم بزيارة مراكز الاحتجاز ويبحث مع السلطات ظروف المحتجزين والعمل على تمكينهم من البقاء على اتصال مع عائلاتهم ..ونوه الى ان فرق الصليب الاحمر قامت مؤخرا بزيارة سجن ثاندوى بالاضافة الى اماكن الاحتجاز فى سيتوى وبوثيدونج .