أخذ الوضع في بورما منعرجا خطيرا وصل بالبوذيين إلى تخيير المسلمين بين الخمر ولحم الخنزير أو الموت. كما كشفت الفتاة البورمية، عائشة صلحي التي تدرس الشريعة الإسلامية في مصر لجريدة البشاير وهي تستغيث: أين المسلمون، أهلي يقتلون؟، فلماذا الصمت إذن؟، ولكن يكفينا فخرا أننا نموت شهداء، وسيكتب التاريخ الإسلامي أن الموت أسهل عند شعب بورما من ارتكاب المعاصي.
وأضاف الموقع "منذ أيام اتصلت عائشة بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنغلاديش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وقتلوا بعض أفراد العائلة وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة. وأكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب، قائلة: ابنة خالتي ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما"!
وتضيف عائشة: "عشرة ملايين من المسلمين في بورما كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين.
يذكر أن المسلمين في بورما يتعرضون لحرب إبادة، من قبل الهندوس والبوذيين.
وأعلنت أمس جبهة علماء الأزهر – حسب بوابة الوفد – أن "بورما لا بواكيَ لها"، مشيرة إلى ما يحدث للمسلمين في بورما من قتل وتعذيب وحرق، وعدم وجود أية محاولة لمنع ذلك على المستوى الدولي أو الإسلامي.
وقالت جبهة علماء الأزهر: "بورما تلك الدولة المسلمة الضعيفة المستضعفة بسبب دينها التي تعاني منذ عقود من غطرسة وإجرام وتجبُّر وقهر الحكم الشيوعي الأثيم الذي استحلَّ فيها كل جريمة، وعمل فيها بوحشية كل منكر على أفظع وأنكى مما فعل اليهود في فلسطين والمجرم الأسد في سوريا، والاستعمار الأوربي في كل بقعة نزل بها وابتليت به".
المصدر: الشروق أون لاين