مقرر الأمم المتحدة الخاص يصل ميانمار في 30 يوليو الجاري
بعث أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو رسالة خطية إلى رئيس ميانمار ثين سين حثه خلالها على ضرورة معالجة قضية مسلمي أقلية «الروهينغا» في بلاده وفق معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها.
وسعى إحسان أوغلو في خطابه للحصول على ضمانات من رئيس ميانمار بضرورة ضمان سلامة وأمن مواطني الروهينغيا ووقف كافة أشكال القمع والترهيب ضدهم، داعياً رئيس ميانمار إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تحقيقات فعالة إزاء كافة أشكال أعمال العنف التي اقترفت ضد مسلمي الروهينغيا منذ مطلع شهر يونيو الماضي إضافة إلى تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى القضاء.
من جهته، أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص بميانمار توماس أوجيا كوينتانا أمس أنه سيزور البلاد خلال الفترة الممتدة بين 30 يوليو الجاري و4 أغسطس المقبل بدعوة من الحكومة،
في ظلّ استمرار أعمال العنف في ولاية راخين على الأخص تلك التي تستهدف الروهينغيا المسلمين، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولين حكوميين ونواباً في البرلمان، كما طلب زيارة ولايتيّ راخين وكاشين.
وقال كوينتانا في بيان: «نشهد تقدماً مستمراً في الإصلاحات التي آمل أن تؤدي إلى قيام ديمقراطية سلمية وحيوية تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على حكم القانون».
وأضاف: «في الوقت عينه، تواجه ميانمار تحديات تتعلق بحقوق الإنسان، بما فيه ما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة في ولاية راخين، واستمرار الصراع المسلّح على الأخص في ولاية كاشين».
وتابع «ستساعدني زيارتي للبلاد في تقييم هذه التطورات والتحديات لتقديم تقرير التالي للجمعية العامة».
ويقدّر عدد الروهينغيا المسلمين في ميانمار بحوالي 800 ألف شخص يسكن معظمهم في إقليم راخين، وهم يتعرّضون منذ أشهر لهجمات تستهدفهم مع بدء ما يعرف بـ«التحوّل الديمقراطي في ميانمار». وفرّ الآلاف منهم إلى مخيمات للاجئين قرب الحدود البنغالية.
المصدر: عالم واحد