العثور على 7 جثث بعد غرق قارب ضم 30 روهينجيا حاولوا الفرار إلى بنغلادش

ناشطون ومتطوعون من اللاجئين الروهينجا في بنغلادش ينتشلون جثثاً بعد غرق قارب في نهر ناف كان على متنه 30 شخصاَ - وكالة أنباء أراكان
ناشطون ومتطوعون من اللاجئين الروهينجا في بنغلادش ينتشلون جثثاً بعد غرق قارب في نهر ناف كان على متنه 30 شخصاَ - وكالة أنباء أراكان
شارك

أفادت مصادر محلية، الثلاثاء، بالعثور على 7 جثث للاجئين من الروهينجا بعد غرق قارب لهم، أمس الاثنين، كان على متنه 30 شخصاً أثناء محاولتهم الفرار إلى بنغلادش، هرباً من المعارك في مونغدو بين جيش ميانمار وجيش أراكان.

وأوضحت المصادر أن “القارب انقلب في حدود الساعة السادسة مساء أمس، بسبب هطول أمطار غزيرة وهبوب الرياح، أثناء محاولة الروهينجيين الوصول إلى بنغلادش”.

وأكدت المصادر أن عمليات البحث اليوم أدت إلى العثور على جثث 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال وامرأة حامل، فيما لا يزال البحث جارياً عن البقية.

وقال الناشط الروهينجي محمد رفيق:”في الليلة الماضية، انقلب قارب في نهر ناف، وكان يحمل أكثر من 30 شخصاً، ولم ينجُ منهم سوى أربعة أشخاص، بمن فيهم الفتاة “سايا زاو زاو لات”، وللأسف كانت والدة سايا من بين الضحايا”.

ولفت رفيق، في منشور على صفحته بفيسبوك: إلى أن والد الناجية “سايا”، ويدعى الدكتور كمال، كان قد توفي في 4 أغسطس الجاري، بعد سقوط قذيفة على منزلهم في قرية “فيزي”، جراء المعارك بالقرب من مركز للشرطة في مونغدو، كما أصيبت زوجته وطفلته أيضاً.

وأضاف: “سايا ووالدتها كانا يحاولان الوصول إلى بنغلادش لتلقي العلاج، لكن والدتها لقيت حتفها جراء غرق القارب”.

ووسط احتدام المعارك في مدينة مونغدو الساحلية في ولاية أراكان، بين جيش ميانمار وجيش أركان الذي يحاول السيطرة على المدينة، يسعى أهالي المدينة من الأقلية المسلمة الروهينجا الفرار إلى بنغلادش هرباً من الموت وبحثاً عن العلاج والأمان.

والخميس، قالت مصادر محلية في ميانمار إن “جيش أراكان سيطر على قاعدة لجيش ميانمار في مدينة مونغدو، وبدأ بنهب المحال التجارية وممتلكات أهالي المدينة من الروهينجا قبل أن يضرم النار في منازلهم”.

شارك