مقتل مسؤول بحزب زعيمة ميانمار خطط لمسيرات دعم لقادة ارتكبوا مجازر بحق مسلمي الروهنغيا

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

أعلن ناطق باسم الرابطة الوطنية للديمقراطية الحزب السياسي الذي تقوده زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الخميس، أن مسؤولا في الحزب قتل في ولاية أراكان بينما كان يخطط لمسيرة دعم لقادة في ميانمار يواجهون اتهامات بالإبادة في محكمة العدل الدولية بلاهاي.

وكان يي ثين رئيس فرع الرابطة الوطنية للديمقراطية في بلدة بوتيداونغ محتجزا منذ أسابيع من قبل متمردي جيش أراكان الذين يقاتلون من أجل منح مزيد من الحكم الذاتي لبوذيي أراكان.

وقال المتمردون إنه قُتل في هجمات للجيش يوم عيد الميلاد، لكن لا يمكن التحقق من صحة هذه المعلومات، وقال المتحدث باسم الحزب نفسه ميو نيونت إن المتمردين يتحملون المسؤولية.

واحتجز جيش أراكان يي ثين منذ 11 كانون الأول/ديسمبر قبل تظاهرات مؤيدة لتصريحات أونغ سان سو تشي في أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة في اليوم نفسه.

وقال ميو نيونت “نحن جميع أعضاء الرابطة الوطنية للديمقراطية نأسف بشدة لهذه الخسارة”، وأضاف أن “التجمع الذي كان ينظمه لدعمها كان محقا ولم يكن جريمة” نقلا عن وكالة فرانس برس.

وشن جيش أراكان سلسلة من عمليات الخطف الجريئة وعمليات التفجير والهجمات ضد الجيش ومسؤولين محليين في ولاية أراكان.

ورد جيش ميانمار بعنف بنشره آلافا من الجنود الإضافيين في الولاية الواقعة في غرب البلاد وقام بما وصفته منظمة العفو الدولية بحالات اختفاء قسري وتعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء.

وتجري المواجهات في المنطقة نفسها التي شن فيها الجيش في 2017 حملة دموية دفعت بقرابة 740 ألف من الروهنغيا المسلمين إلى الهرب إلى بنغلادش.

وتقدمت غامبيا الدولة الإفريقية الصغيرة ذات الغالبية المسلمة بشكوى ضد ميانمار حيث غالبية السكان من البوذيين أمام محكمة العدل الدولية في العاشر من كانون الأول/ديسمبر بتهمة انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية الموقعة في 1948 خلال العمليات ضد مسلمي الروهنغيا.

وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، وكذلك كندا وهولندا، سعت غامبيا إلى الدفع باتجاه اتخاذ تدابير عاجلة لمنع المزيد من العنف ضد الروهنغيا معتبرة أن دعوى قضائية يمكن أن تستغرق سنوات.

وقال جيش أراكان قبل جلسات المحكمة إنه يؤيد هذه القضية مبديا بذلك تضامنا نادرا مع الروهنغيا الذين لا تعتبرهم رانغون من ميانمار.

وفاجأت أونغ سان سو تشي لمراقبين بموافقتها إرسال فريق إلى لاهاي في منتصف كانون الأول/ديسمبر لتمثيل ميانمار.

شارك