وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلن الوزير الاتحادي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور جيرد مولر أنه سيتم تعليق التعاون الإنمائي مع ميانمار إلى أن تسمح ميانمار للروهنغيا بالعودة إلى ديارهم في ولاية أراكان بأمان.
وقال في ختام زيارته التي استغرقت يومين إلى بنغلادش يوم الأربعاء : يجب على ميانمار أن تفعل كل ما في وسعها لحماية الروهنغيا وتيسير عودتهم الطوعية.
وأضاف مولر : إن محنة الروهنغيا تتحول إلى واحدة من أعظم مآسي العالم – وفي المرتبة الثانية بعد اللاجئين السوريين.
وتابع : يتعين على المجتمع الدولي أن يتصرف بحسم أكبر في هذا الشأن، وأن يهتم أكثر بمصير الروهنغيا.
وأردف : ألمانيا سوف تستخدم أدوات سياسة التنمية لزيادة دعمها للاجئين الروهنغيا والمجتمعات المضيفة لهم.
وأوضح الوزير الألماني : إن أكثر من مليون روهنغي قد فروا من ميانمار إلى بنغلادش، ويعيش معظمهم في مخيم كوتوبالونغ للاجئين – أحد أكبر المخيمات في العالم، مضيفا والكثير من اللاجئين يعانون من صدمة بالإضافة إلى مشاكل أساسية في المخيمات.
وكانت رئيسة الوزراء حثت ألمانيا أثناء لقاء الوزير الألماني معها على لعب دور أكثر نشاطًا في قضية الروهنغيا، كما دعت المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على ميانمار لاستعادة رعاياها من بنغلادش.
خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الدكتور عبد القادر عبد المؤمن يوم الثلاثاء، أعرب الوزير الألماني عن التزام بلاده الثابت بحل مستدام لأزمة الروهنغيا.
وبدوره طلب الدكتور عبد المؤمن من مولر أن يفكر في اتخاذ تدابير ذات مغزى لإجبار ميانمار على خلق بيئة مواتية في أراكان من أجل العودة الآمنة والكريمة والمستدامة للروهنغيا المشردين قسراً.