وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
رحبت التعاون الإسلامي، الإثنين، بالقرار الأممي الذي يدين انتهاكات حقوق مسلمي الروهنغيا في ميانمار.
جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، تعقيبا على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على قرار يدين انتهاكات حقوق مسلمي الروهنغيا وغيرهم من الأقليات العرقية في ميانمار.
وجددت المنظمة دعوتها إلى “المجتمع الدولي لتقديم الدعم للجهود القانونية من أجل تحقيق العدالة والمساءلة لمصلحة شعب الروهنغيا”.
كما طالبت بـ”مضاعفة جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف والاضطهاد اللذين تتعرض لهما جماعة الروهنغيا”، حسب البيان ذاته.
والجمعة، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة (بموافقة 134 عضوا، ورفض 9، وامتناع 28 عن التصويت) على قرار يدين انتهاكات حقوق مسلمي الروهنغيا وغيرهم من الأقليات العرقية في ميانمار.
ويدين القرار ممارسات سلطات ميانمار ضد الروهنغيا والأقليات الأخرى في ولايات أراكان وكاشين وشان، لا سيما ما يتعلق بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والاغتصاب والموت داخل المعتقلات.
ويدعو إلى وقف فوري للقتال والأعمال العدائية ضد الأقليات، كما يدعو القرار حكومة ميانمار إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمكافحة الكراهية في الولايات المذكورة.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.