وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حث الرئيس البنغالي عبد الحميد حكومة تركيا على مواصلة الضغط على ميانمار لإعادة الروهنغيا .
جاء ذلك عندما التقى سفير تركيا لدى بنغلادش دوريم أوزتورك المنتهية فترته يوم الثلاثاء الماضي.
وقال زين العابدين السكرتير الصحفي للرئيس في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن الرئيس قال: إن بنغلادش وتركيا تربطهما علاقات ثنائية ممتازة. وستكون هذه العلاقة أقوى في المستقبل.
وثمّن الرئيس، الدعم الذي قدمته تركيا لبلاده على خلفية أزمة مسلمي الروهنغيا حيث قال الرئيس: نرغب في الحفاظ على علاقتنا بتركيا ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا الأكاديمي.
وتابع: “نشكر تركيا كثيرا على دعمها المتعلق بأزمة الروهنغيا“. حيث قال: إن لجنة تابعة للأمم المتحدة وافقت بأغلبية ساحقة على قرار مدعوم من قبل تركيا، يدين بشدة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والإساءات المرتكبة ضد الروهنغيا. ورعت تركيا القرار بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي.
وأعرب القرار عن قلقه العميق حيال العنف الذي مارسه جيش ميانمار ضد الروهنغيا، وأجبر أكثر من مليون شخص من الروهنغيا، على الفرار إلى بنغلادش منذ أغسطس/ آب 2017.
وفي هذا الشأن، قدم الهلال الأحمر التركي “كيزيلاي” مساعدات كبيرة لمسلمي الروهنغيا الذين يعيشون معاناة، بما في ذلك توفير المأوى، والغذاء،والملابس، ومواد العناية الشخصية.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم“.
في تقديره لدور تركيا ودعمها في قضية الروهنغيا، قال الرئيس إن تركيا لعبت دورًا فعالًا في مساعدة الروهنغيا. كانت تركيا أيضًا صوتًا صريحًا بشأن العودة الآمنة والكريمة للنازحين في ميانمار.
وهنأ عبد الحميد السفير على الانتهاء من مسؤوليته بنجاح في بنغلادش .