بحث رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مع رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، قضية الروهينجا، والعودة الكريمة والطوعية لأكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات ببنغلادش.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه غراندي مع يونس، الاثنين، لتهنئته بتوليه قيادة الحكومة المؤقتة لبنغلادش.
وناقش الزعيمان قضية الروهينجا، بما في ذلك نزوح الآلاف بسبب الصراع الدائر في ولاية أراكان في ميانمار.
وأكد كبير المستشارين في بنغلادش محمد يونس، خلال الاتصال، دعمه للعودة الكريمة والطوعية لأكثر من مليون شخص من الروهينجا، الذين يعيشون في مخيمات في بنغلادش، إلى وطنهم في ميانمار.
وطلب يونس المساعدة من مفوضية اللاجئين لبناء مستقبل أفضل لأطفال الروهينجا الصغار الذين يكبرون داخل مخيمات بنغلادش.
ووفق بيان نشرته صفحة المستشار الرسمية في “فيسبوك”، طلب رئيس المفوضية من رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش حضور اجتماع حول أزمة الروهينجا على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم في نيويورك.
كما أبلغ فيليبو غراندي المستشار يونس أنه يعتزم زيارة بنغلادش في أكتوبر من هذا العام.
يشار إلى أن رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، قد أكد في 19 أغسطس/ آب الماضي، خلال أول خطاب له بعد تسلمه مهامه، أن الحكومة “ستواصل دعم أكثر من مليون شخص من الروهينجا الذين لجأوا إلى بنغلادش”، مشدداً على ضرورة أن “يبذل المجتمع الدولي جهوداً مستدامة لضمان قدرة الروهينجا على العودة إلى بلادهم بأمان مستعيدين حقوقهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم”.