وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، إن الوضع الإنساني لمسلمي أراكان “الروهنغيا”، في ميانمار لايزال سيئا ولا يوجد أي تطور في قضيتهم.
جاء ذلك خلال عرض المفوضة المذكورة، الثلاثاء، التقرير الخاص بوضع حقوق الإنسان لمسلمي أراكان، أمام الجلسة الـ44 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف.
وقالت باشليت إن “النزاعات مستمرة في مقاطعة أراكان وتؤثر سلبا على المجتمعات في المنطقة، ولا تزال قُرى مسلمي الروهنغيا تُحرق”.
وأضافت، “لا وجود هناك لظروف عودة آمنة ومستدامة للروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلادش”.
وتابعت المفوضة قائلة “لا تحسن يُذكر في وضع حقوق الإنسان، مكتبي يواصل توثيق الجرائم الإنسانية التي يتعرض لها مسلمي الروهنغيا وانتهاك القانون الإنساني الدولي ، مثل الضربات الجوية ، وقصف المناطق المدنية ، وتدمير وحرق القرى”.
ودعت باشيليت، الجيش الميانماري لوقفٍ فوري لإطلاق النار، والتوقف عن عملية “التطهير العرقي” وإنهاء الاشتباكات العنيفة.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلادش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/ آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلادش إلى أكثر من 1.2 مليون.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.