وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قالت هيومن رايتس ووتش إن حكومة ميانمار منعت مرة أخرى مسلمي الروهنغيا من الترشح للمناصب السياسية بموجب قانون الانتخابات ، وهو إحدى الأدوات المختلفة المستخدمة لقمع سكان الروهنغيا على حد قولها.
وأضافت المنظمة في بيان لها :” إن عدم استعداد السلطات للاعتراف بمكانة الروهنغيا في الحكومة للأسف جعل من السهل للغاية محو مكانهم في مجتمع ميانمار تمامًا. “
وكان مسؤولو الانتخابات قد منعوا أربعة من الروهنغيا، من خوض الانتخابات البرلمانية الوطنية في نوفمبر القادم لأن والديهم لم يكونوا مواطنين عند ولادتهم على حد قول المسؤولين .
وأشارت المنظمة إلى قصة كفاح الناشط الروهنغي كياو مين لتمثيل مجتمعه منذ عقود حيث فاز بمقعد في انتخابات عام 1990 ، حينما كان ممكنا للروهنغيا التصويت والترشح للمناصب ثم بعد أن ألغى المجلس العسكري النتائج ، انضم إلى هيئة تشريعية مؤيدة للديمقراطية لأونغ سان سو كي ، التي كانت آنذاك ناشطة معارضة.
وفي عام 2005 ، قُبض على كياو مين مع زوجته وأطفاله الثلاثة ، بما في ذلك ابنته واي واي نو ، التي أصبحت اليوم من أشد المدافعين عن الروهنغيا. أمضت الأسرة سبع سنوات في السجن قبل الإفراج عنها بموجب عفو عام 2012.