وزير العدل الغامبي الذي يقود الدفاع عن الروهنغيا يتنحى عن منصبه الحكومي

^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{تنحى وزير العدل الغامبي الذي قاد جهود حماية حقوق الإنسان في بلاده ، وكذلك قضية دولية للدفاع عن أقلية الروهنغيا المضطهدة في ميانمار ، من منصبه الحكومي.
وأعلن الرئيس الغامبي أداما بارو يوم الخميس الماضي أن أبو بكر تمبادو سيترك منصبه في 30 يونيو / حزيران وسيحل محله داودة جالو.
ولقي تامبادو ترحيبا من داخل غامبيا وخارجها لدعوته إلى سيادة القانون وحقوق الإنسان ، فضلا عن إقامة عملية العدالة الانتقالية للتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان للرئيس السابق يحيى جامه الذي حكم الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لمدة 22 عاما.
وقال تامبادو للصحفيين إن استقالته كانت لأسباب شخصية ، لكنه لم يعلق على التقارير التي تفيد بأنه سيتم تعيينه كمسجل للأمم المتحدة في الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين.
وفي يناير من هذا العام ، قاد تامبادو قضية تاريخية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية بشأن قضية إبادة جماعية لمسلمي الروهنغيا حيث رفعت غامبيا القضية بدعم من منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الناشط الحقوقي والمحامي الدولي ريد برودي: “لم نتفق دائمًا مع تامبادو ، لكنه كان يستمع دائمًا إلى المدافعين عن حقوق الإنسان ، ولا سيما ضحايا يحيى جامه”.}