وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
رفع اتحاد روهنغيا أراكان (ARU) ، يوم الخميس الماضي تقريرا مفصلا إلى منظمة التعاون الإسلامي عن الوضع القائم في ولاية أراكان بميانمار ذكر فيه أن الوضع لا يزال قاتما بسبب الاشتباكات المستمرة بين القوات العسكرية وجيش أراكان البوذي والذي يتسبب بدروه في تشريد الروهنغيا.
وذكر التقرير أن احتلال ممتلكات الروهنغيا في تصاعد من قبل سكان القرى البوذيين، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو 2020 ، انتقل أكثر من 40 نازحًا بوذيًا إلى قرية نذير، الروهنغية والتي فر منها سكانها خلال أحداث 2012 و 2014
ونقل التقرير عن أحد قادة مجتمع الروهنغيا النازحين قوله : ” بينما يقاتل الجيش الميانماري مع جيش أراكان ، فإن مسؤولي ولاية أراكان يستهدفون مزيد من احتلال ممتلكات الروهنغيا على غرار قرية نذير ؛ ويرون أيضا الوضع المتقلب في أراكان كتوقيت مثالي لاستبدال سكان الروهنغيا بالبوذيين … يقال بأن المسؤولين الحكوميين في سيتوي قد وضعوا أعينهم على منطقة أونغ مينجالار للروهنغيا ، والأحياء التي فيها حيث تضم 4800 شخص “.
ودعا الاتحاد المنظمة والمجتمع الدولي إلى أن تُضمن توصياتهم القادمة بشأن الروهنغيا على دعوة ميانمار فورا لإعادة الروهنغيا النازحين داخليا من المخيمات في سيتوي إلى قراهم، وإعادة اللاجئين من بنغلادش، والتوقف عن استغلال covid-19 لتأخير تنفيذ العودة إلى الوطن، والتعاون مع حكومة إندونيسيا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و المنظمة الدولية للهجرة، لاستعادة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية .