وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
ناشد المرصد الروهنغي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ودول العالم الحر للنظر في معاناة المرأة وتوفير آليات لحماية النساء الروهنغيات داخل ولاية أراكان بميانمار وفي دول المهجر .
جاء ذلك في بيان أصدره المرصد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام .
ودعا المرصد إلى محاسبة قادة جيش ميانمار على ما ارتكبوه من جرائم بحق النساء الروهنغيات، مشددا على ضرورة إيجاد بيئات آمنة للمرأة الروهنغية لإعادة تأهيلها نفسيا في المقام الأول، ومن ثم لتتمكن من القيام بدورها في التنمية الاجتماعية والرعاية والتعليم .
وقال المرصد إن ما تعانيه المرأة الروهنغية داخل ميانمار وخارجها من انتهاكات وممارسات ضدها جعلت منها إنساناً منزوع الحقوق في ظل سياسات القمع والتعسف والتنكيل التي تمارسها حكومة ميانمار وجيشها.
وأشار المرصد إلى ما قام به جيش ميانمار النظامي عام ٢٠١٧م من عمليات اغتصاب ممنهجة وثّقتها اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في ميانمار، وكشفتها أعداد كبيرة من النساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاغتصاب الجماعي على أيدي قوات الجيش في ميانمار.
واختتم المرصد البيان قائلا:” المتابع لواقع المرأة الروهنغية يلاحظ بجلاء مدى الامتهان والحط من كرامتها الإنسانية والتمييز ضدها ووصفها من قبل المسؤولين في ميانمار بأوصاف لا تليق بالإنسان، كما أن السلطات الميانمارية تمنع المرأة الروهنغية من حق الإنجاب لأكثر من طفل، ووضعت الكثير من العراقيل في حياتها الأسرية والاجتماعية “.