وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
دعا ناشط روهنغي، الخميس، إلى سحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، “فورا” بسبب دفاعها أمام محكمة العدل الدولية عن الجرائم بحق المسلمين في أراكان.
وقال الناشط الروهنغي، ناي سان لوين، للأناضول: “لأول مرة في التاريخ يدافع شخص حائز على جائزة نوبل للسلام عن جرائم قتل يرتكبها مجرمون”.
وأضاف: “سو تشي دافعت رسميا أمام أعلى محكمة عالمية عن جيش ميانمار بسبب الجرائم التي يرتكبها ضد الإنسانية”.
وأضاف: “إن قمة إنكار حقوقنا تمثل في رفض سو تشي الإشارة إلينا باسمنا كروهنغيا”.
وقال: “إن وصف سو تشي لإبادة الروهنغيا بأنه صراع داخلي أمر محل تشكيك بسبب أن إبادة الروهنغيا كانت تجري على مدار عدة عقود”.
وكان لوين ترك ولاية أراكان في غرب ميانمار عام 2001 ويقيم حاليا في ألمانيا وشارك في تأسيس “تحالف الروهنغيا الحر” للدفاع عن تلك الأقلية.
واعترفت سو تشي، الأربعاء، باستخدام قوات بلادها “قوة غير متناسبة”، في التعامل مع مسلميّ ولاية أراكان (راخين).
جاء ذلك في إفادتها أمام محكمة العدل الدولية، بمدينة لاهاي، خلال أولى جلسات القضية التي تقدمت بها غامبيا، ضد ميانمار على خلفية اتهامها بارتكاب “إبادة جماعية” ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان.
وقالت سوتشي: “لا أستبعد استخدام قوة غير متناسبة (في أراكان)، لكن هذا الأمر لا يرقى إلى حد الإبادة الجماعية”.
يشار أنّ زعيمة ميانمار لم تتفوه خلال إفادتها بكلمة “روهنغيا” بل استعوضت عنها بكلمات مثل مدنيين ومسلمي أراكان.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. –