نظرة سريعة من داخل جزيرة ” بهاسان شار” المعزولة في بنغلادش

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة 

أنفقت بنغلادش 272 مليون دولار (248 مليون يورو) لجعل جزيرة بهاسان شار صالحة لعيش الروهنغيا، لكن اللاجئين، الذين يقيمون حالياً في منطقة كوكس بازار، يترددون في الانتقال إلى الجزيرة المعرضة للأعاصير.

إليكم أبرز معالم الجزيرة وبعض الأسباب التي تدفع اللاجئين للتخوف من الانتقال إليها :

أولا : بعيدة عن البر الرئيسي

ظهرت جزيرة بهاسان شار، والتي تعني “الجزيرة العائمة” باللغة البنغالية، قبل أقل من 20 عامًا في خليج البنغال وتقع الجزيرة على بعد 30 كيلومترا (18.6 ميلا) من البر الرئيسي لبنغلادش وتخطط الحكومة لنقل حوالي 100،000 لاجئ من الروهنغيا إلى هذه الجزيرة من مخيمات اللاجئين في كوكس بازار المكتظة.

ثانيا : لا سهولة في الانتقال إليها

لا يوجد نقل مناسب للناس العاديين للذهاب إلى الجزيرة. أخبر بعض الناس لقناة DW الألمانية أن رعونة الأمواج في البحر تجعل من الصعب الوصول إلى الجزيرة على متن القوارب خلال موسم الرياح الموسمية.

ثالثا : هل يحميها السد؟

أقامت الحكومة سدًا على امتداد 13 كيلومتراً بارتفاع 3 أمتار لحماية الجزيرة من المد والفيضانات العالية . ومع ذلك، فإن الجزء الخارجي من السد يغرق تحت 3 إلى 4 أقدام تحت الماء مرتين في الشهر أثناء المد العالي، وفقًا لما قاله أصحاب المتاجر بالجزيرة.

رابعا : المباني متطابقة

قامت الحكومة ببناء 1440 مبنى من طابق واحد ، مع 16 غرفة في كل منها ، لإيواء اللاجئين الروهنغيا، ويجب أن يعيش أربعة أفراد على الأقل في عائلة في غرفة صغيرة، وهناك 120 منزلاً مؤلفاً من أربعة طوابق متاح أيضاً ليتم استخدامها أثناء الأعاصير.

خامسا : الطاقة الشمسية للطاقة

تم تجهيز جميع المباني في الجزيرة بألواح شمسية لتلبية احتياجاتهم من الطاقة. كما تم تركيب حقل شمسي كبير ومولدين ديزل للكهرباء. الجزيرة لديها نظام لجمع مياه الأمطار وكذلك آبار لتوفير مياه الشرب.
سادسا : الحماية من التآكل

تتصف الجزيرة بطبيعتها غير المستقرة. وقد بنت السلطات البنغلادشية هيكلاً به أبراج وحصى وأكياس رملية لوقف تآكل الجزيرة.

سابعا : هل الجزيرة غير صالحة للسكن؟

في حين يقول بعض الخبراء إن الجزيرة لا تزال هشة للغاية وغير قابلة للسكن، فإن أخصائي التغير المناخي عينون نشات يرى أنه يمكن للناس العيش هناك إذا ارتفع السد إلى 6.5 إلى 7 أمتار. ومع ذلك ، فهو لا يعتقد أن الزراعة ممكنة في الجزيرة.

ثامنا : الروهنغيا والخوف من الإعصار والغرق

يخشى اللاجئون أنهم قد يموتون نتيجة الإعصار إذا تم نقلهم قسراً إلى الجزيرة. يقولون إن العديد من أطفالهم قد يغرقون في البحار.

تاسعا : هل سينتقل الروهنغيا إلى هناك؟

في حين أن الجزيرة مستعدة تقريبًا لاستضافة لاجئي الروهنغيا ، فإن الحكومة لم تتخذ قرارًا بعد بشأن نقلهم إليها. تقول عدة مصادر إن عملية النقل قد تتم في نوفمبر. ألمحت الحكومة البنغلادشية إلى أنها قد تضطر إلى إجبار اللاجئين على الذهاب إلى هناك إذا لم يختر أحد مغادرة مخيمات كوكس بازار.

شارك