وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .
وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
وصفت منظمة (969) البوذية المجتمع المدني في ميانمار بأنهم “خونة” لاعتراضهم على مشروع قانون الزواج بين الأديان الذي وضعه الرهبان.
وأصدرت المنظمة مؤخرا بيانا قالت فيه إن الناشطين المعترضين على مشروع القانون خونة في الشؤون الوطنية.
وقالت :” المنظمة تدين هؤلاء المعترضين، الذين تدعمهم الجماعات الأجنبية، لرفع قضايا حقوق الإنسان وليس العمل لصالح الشأن العام وهذا الفعل غير موال للدولة ” .
في الفترة الأخيرة استعانت المنظمة بالمحامين لصياغة مشروع قانون إذا تمت الموافقة عليه سيتطلب من النساء البوذيات الحصول على إذن من أولياء أمورهن والمسؤولين الحكوميين قبل الزواج من رجل يعتنق دينا آخر.
كما يدعو المشروع أيضا الرجال غير البوذيين إلى اعتناق البوذية قبل الزواج بالنساء البوذيات وحظر تعدد الزوجات وإلى فرض تدابير لتنظيم الأسرة.
وذكر ويراثو الذي يعد الأبرز في المنظمة أن الأقليات التي في ميانمار مثل المسلمين الذين يشكلون حوالي 5٪ من حوالي 55 مليون شخص في البلاد، يشكلون تهديدا على الديانة البوذية.
وقال لصحيفة إيراوادي إن المشروع سوف يقوم بحماية المرأة البوذية من الرجال المسلمين ولا ينتهك أي حق لها مضيفا أنه يتوقع أن يصدر الإعلان عن المشروع في أوائل يونيو حزيران.
ويأتي المشروع في وقت تتصاعد فيه التوتر بين الأديان في ميانمار وتشهد الأقلية المسلمة عنفا متكررا في أراكان والعشرات من المدن المختلفة مخلفا مئات القتلى وعشرات الآلاف من النازحين معظمهم من المسلمين .
وقال “أونغ ميو مين” ، مدير المساواة في ميانمار ، إن جماعات المجتمع المدني رفضت هجوم منظمة (969) وقالت ” نحن لسنا خونة لديننا أو العرق أو الدين نحن لدينا مخاوف بشأن زيادة الآثار المترتبة على المشروع “.
وقالت منسقة شبكة المساواة بين الجنسين “مايو سابا فيو” إن المشروع يحتاج إلى وقفة لأنه يعيق الجمهور وخاصة المرأة من اتخاذ قرار بشأن زواجها ويؤثر أيضا على حقوق حريتها الدينية .
وأدانت “فيو” مشاركة الحكومة في صياغة المشروع قائلة إنه من الممكن أن يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية إذا أصدرت أمر بتطبيقه . وأضافت ” هو عمل مخجل جدا إذا نظرنا إليه من وجهة نظر حقوق الإنسان والمعايير الدولية”.
ونفت “فيو” صحة مطالبات الرهبان بأنهم يريدون حماية حقوق المرأة . وقالت “من خلال صياغة هذا المشروع سيعود المجتمع على ما يبدو إلى العصور القديمة “.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة (969) متهمة بتأجيج خطاب الكراهية ضد المسلمين وارتكاب عدد من الجرائم ضدهم بما في ذلك دعوتها للبوذيين إلى مقاطعة المتاجر المملوكة للمسلمين.
