سوكي : بورما ليست بعد دولة ديمواقراطية

24/04/2014 أخبار ميانمار, الأخبار 47 زيارة

وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة

أكدت زعيمة المعارضة في بورما والحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي أن البلد، على الرغم من سلسلة الإصلاحات التي أشاد بها المجتمع الدولي ليست بعد دولة ديمقراطية .

وكانت “سوكي” تتحدث في برلين في حفل لإهدائها جائزة لحقوق الإنسان، وقالت :” البلد الذي كان يسمى سابقا بورما ما زال يحتاج إلى دستور ديمقراطي، ومصالحة وطنية حقيقية وتغيير عقلية الحكام العسكريين السابقين فيها”.

وحثت “سوكي” العالم ليراقب عن كثب الحكومة البورمية وأن يسألوها ما إذا كانت تريد أن تذهب نحو ديمقراطية حقيقية أو أنها لا تريد سوى أن تذهب إلى دولة مستبدة متنكرة في زي الديمقراطية .

وقد أطلق سراح سو كي (68 عاما) في عام 2010م بعد سنوات من الإقامة الجبرية وتشكيل حكومة شبه مدنية بقيادة الجنرال السابق ثين سين .

السجينة السياسية السابقة دخلت البرلمان، وتخطط لها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية لخوض انتخابات العام المقبل، على أمل تكرار الفوز الكاسح لعام 1990م والذي تم تجاهله من قبل المجلس العسكري السابق.

ومع ذلك، فلديها الرغبة في خوض انتخابات الرئاسة رغم الدستور الذي وضع مؤخرا لمنعها من الترشح وهو الزواج أو إنجاب أطفال من رجل أجنبي كمثل حالة سوكي .   

وأشارت سو كي إلى أن الدستور في بورما لا يزال يعطي الجيش دورا خاصا جدا في حياة الشعب، من خلال ضمان أعضائها ربع مقاعد البرلمان، وامتلاك سلطة حق النقض السياسي.

وقالت :”ما لم نغير الدستور فإن ما يطلق عليه بالإصلاح الديمقراطي في بورما لا يزيد عن إطار تلبيس على الناس ” .