وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .
وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
وصل وفدٌ ألماني يوم أمس السبت إلى مخيم للنازحين الروهنجيين في منطقة “ذات كي بيين” بأكياب عاصمة ولاية أراكان للوقوف على أوضاع اللاجئين الروهنجيين المعيشية والصحية والأمنية .
وتكون الوفد الزائر من مستشار نائب رئيس بعثة سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية” ثيو كيدنس” ومفوض الحكومة الاتحادية لسياسات حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية وعضو البرلمان الألماني “كرستوف شتراسر” وعدد من المندوبين المرافقين.
وأجرى الوفد خلال الزيارة حوارا مع عدد من الروهنجيين لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع العنف ضد المسلمين .
وقال أحد الروهنجيين في رد على سؤال للسيد كريستوف عن مكان إقامتهم قبل اندلاع العنف :” كنا نعيش جميعا في وسط مدينة أكياب قبل العنف الذي اندلع عام 2012م ثم تعرضنا إلى هجوم من قبل الإرهابيين الراخين الذين أحرقوا منازلنا ونهبوا ممتلكاتنا وقتلوا عددا كبيرا من الناس بدعم من السلطات ثم جلبنا إلى مخيمات النازحين “.
وأشار السيد كريستوف إلى أنه خلال زيارته لمخيم النازحين الراخين قالوا له إن الجماعات الإسلامية هي من هاجمت الراخين أولا ولهذا أحرقوا المنازل وهو الأمر الذي نفاه الروهنجيون وقالوا :” في 8 حزيران يونيو 2012م بدأ الراخين بإضرام النار في منازل الروهنجيا في قرية “بوماي لات ثاما” في منطقة أكياب ثم انتشر العنف في ولاية أركان كلها “
مضيفين بأن وزارة ولاية الأركان والسلطات زارت جميع القرى قبل ظهور بوادر العنف ووعدت بالسيطرة على تعديات عرقية الراخين لكنها امتنعت عن التدخل رغم وجود أعداد كبيرة منهم أثناء اندلاع العنف متسائلين عن كيفية نهب الراخين ممتلكات الروهنجيا وإحراق منازلهم وقتل العديد منهم إذا كانوا يريدون السلام .
وأبدى الروهنجيون استياءهم من الوضع الحالي في المخيم الذي وصفوه بأنه معسكر اعتقال للنازحين في ظل عدم توفر عيادة صحية في المخيم وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الوفيات، وقالوا : ” المرضى يموتون هنا من دون علاج أو يقتلون من قبل الأطباء والممرضات في مستشفيات أكياب من خلال حقنهم بالسم “، وأضافوا: ” كثير من النساء الحوامل يواجهن صعوبات في الولادة “.
وكانت السلطات الميانمارية قد قامت بطرد المنظمات الإنسانية والصحية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية غير الحكومية في شهر مارس الماضي .
وطالب اللاجئون الروهنجيون حكومة ميانمار بأن تشملهم ضمن مواطنيها الأصليين كروهنجيين وأن تمنحهم حقوقهم الإنسانية داعين المجتمع الدولي إلى إنقاذهم من الأزمة الطائفية
من جهته أبدى الوفد استعداده لنقل مطالب الشعب الروهنجي إلى مجلس حقوق الإنسان لاستعادة حقوقهم المنتهكة .
