حقوقيون في آسيان يدعون لمعالجة أزمة الروهنجيا

دعا برلمانيون في مجلس حقوق الإنسان التابع لرابطة دول آسيان قادة الدول في الرابطة إلى الاستجابة الفورية لما سموه بتصاعد حالة الأزمة للمسلمين الروهنجيا والأقليات الضعيفة الأخرى في بورما وذلك في عشية انطلاق مؤتمر القمة السادس والعشرين للرابطة  .

  وفي خطاب مفتوح إلى رؤساء الدول دعا البرلمانيون إلى بذل مزيد من الاعتراف بأن الاضطهاد المستمر لأقلية الروهنجيا يشكل تهديدا خطيرا ليس على بورما فقط بل على جميع دول الآسيان، مطالبين    أيضا بإجراء تحقيق مستقل في الأزمة المتنامية ونشر مراقبين في الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.

وبحسب صحيفة “ميزيما” البورمية فقد قال رئيس المجلس وعضو البرلمان الماليزي تشارلز سانتياغو، في بيان صحفي للمجلس إن الخطر المتزايد من الجرائم الوحشية في بورما يمثل تهديدا مباشرا لدول الآسيان، سواء بسبب المخاطر الأمنية والتوترات الاقتصادية بالنسبة لجميع الدول الأعضاء في الرابطة، أو بسبب  تقويضها للالتزام المشترك بحماية جميع الأشخاص من الاضطهاد والعنف .

وأضاف “نحن نقف على حافة مأساة كبيرة بالنسبة لآسيان كتجمع وكذلك للقادة الوطنيين، ونحن نتحمل المسؤولية، سواء من الناحية الأخلاقية أو بموجب القانون الدولي الذي يدعو إلى التحرك لمنع حدوث الجرائم الوحشية أو الجرائم ضد الإنسانية “.

يشار إلى أن أعضاء المجلس سافروا إلى بورما في أوائل أبريل للاطلاع بشكل مباشر على الأوضاع هناك وقالوا إنهم أصيبوا بالهلع من انتشار خطاب الكراهية واللغة المتطرفة، في الوقت الذي تغض فيه الحكومة الطرف عن ذلك.