وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .وكالة أنباء أراكان ANA هي وكالة إخبارية تهتم بنقل أخبار مسلمي أراكان من أقلية الروهنغيا على وجه الخصوص وأخبار المسلمين عموما في ميانمار إضافة إلى المهجرين في العالم من هذه الأقلية، وتستقي الوكالة أخبارها عبر شبكة مراسلين يزودونها بالأخبار من مختلف القرى والبلدات المضطهدة في ولاية أراكان . وهي الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات روهنغيا أراكان (ARU) التي يرأسها البروفسور د. وقار الدين مسيع الدين . وقد كان التخطيط لها وتغذيتها أواخر عام 2012م وانطلقت الوكالة فعلياً مطلع عام 2013 م .
وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
اتهم قادة الأقلية المسلمة في ولاية أراكان الحكومة الميانمارية بالفشل في اتخاذ إجراءات ضد مهربي البشر في الوقت الذي بدأت فيه الدول المجاورة في حملة ضد الحركة الإقليمية لتجارة البشر والتي يكون كثير من ضحاياها من الروهنجيا المسلمين.
وقال هلا مونغ، وهو زعيم مسلم محلي في مدينة منغدو، بولاية أراكان، إن السلطات المحلية تعرف تجار البشر، لكنها لا تلقي القبض عليهم، مضيفا” كيف يمكنهم اعتقال هؤلاء الأشخاص؟ وهم يشاركونهم في هذا العمل”.
وأردف قائلا :” سمعنا أن تايلاند وماليزيا واندونيسيا اعتقلت المتورطين في الاتجار بالبشر. ولكن كل المتاجرين في منغدو يعلمون بحرية، لا أحد يعتقلهم “.
وأكد مونغ أن قوات الأمن المحلية التي تحرس الحدود بين ميانمار وبنجلادش تعمل مع شبكة من المهربين والوسطاء لإركاب مسلمي الروهنجيا القوارب.
وقال ” شعبنا يضطر لدفع 50,000 كيات بورمي أي ما يعادل 45 دولار لحرس الحدود مقابل كل شخص ليسمحوا لهم بالمرور إلى البحر، ثم يدفعون 100000 كيات إلى الوسطاء للشخص الواحد “.
وكانت ميانمار قد ألقت القبض على أكثر من 200 شخص من قارب لتهريب البشر وقالت إن كل من كانوا على متن القارب هم من بنجلادش لكن مقابلات أجرتها رويترز أوضحت أن ثمانية على الأقل من مسلمي الروهنجيا كانوا من بين الـ 200 شخص .
