وكالة أنباء أراكان ANA: (الأناضول)
يحاول اللاجئون الروهنجيون (مسلمو أراكان)، المقيمون في مراكز الإيواء بولاية “آتشه” الإندونيسية، مواصلة حياتهم، بعد أن وصلوا بحالة صحية سيئة، بسبب بقائهم عالقين في البحر عدة أيام.
وتأوي الحكومة الإندونيسية، المهاجرين في مرافق عامة، بعد أن تركتهم عصابات الاتجار بالبشر في عرض البحر أمام مصير مجهول، إذ تقوم السلطات بتوزيع الملابس والمواد الغذائية عليهم، فيما نقلت 433 من المرضى، إلى مرافق قريبة من المراكز الطبية، ليتم معالجتهم كونهم يعانون من وضع صحي مترد، بسبب بقائهم في البحر مدة طويلة.
وتفيد السلطات الإندونيسية أن عدد اللاجئين من الروهنجيا والبنغال، الموجودين في ولاية آتشيه بلغ 1062 مهاجرا.
جدير بالذكر أن السلطات التايلاندية اكتشفت في الأول من أيار/مايو الجاري مخيما سريا، أقامته عصابات الاتجار بالبشر في ولاية “سونغ خلا” جنوب البلاد، كما عثرت الشرطة في المكان على جثث 32 شخصا من مسلمي الروهنجيا.