أخبار عاجلة

أوباما: لو كنت من الروهنجيا لما غادرت بورما

وكالة أنباء أراكان ANA: (د أ ب)  
طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء2 يونيو/حزيران من سلطات بورما أن تضع حدا للتمييز بحق أقلية الروهنجيا المسلمة التي تعيش أوضاعا مزرية مع تفاقم أزمة المهاجرين جنوب شرق آسيا. قال باراك أوباما أن أهم الأمور التي يجب أن تحدث بخصوص أقلية الروهنجيا المسلمة، هو التوقف عن التمييز بحق أشخاص بسبب انتمائهم الديني، وذلك في أول تعليق له منذ أزمة اللاجئين .
واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا “لو كنت من الروهنجيا لكنت سأظل حيث أنا في البلد الذي عاش فيه والداي، لكنني أريد ضمانة أن حكومتي تؤمن لي الحماية”.
ولا تعترف سلطات بورما بهذه الأقلية الإثنية البالغ عددها حولي 1.5 مليون إذ تعتبر أنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، علما بأن أعمال شغب طائفية وقعت عام 2012، خلفت قرابة مئتي قتيل أغلبهم من المسلمين.
جدير بالذكر أن أزمة اللاجئين في جنوب شرق آسيا تثير اهتمام المجتمع الدولي منذ أسابيع، وذلك إثر قيام مهربين بالتخلي عن آلاف اللاجئين في عرض البحر بعد تشدد السلطات التايلاندية إزاء عمليات تهريبهم.
ويفر الآلاف من الفقر في بنغلادش بينما تهرب أقلية الروهنجيا من التمييز في بورما حيث يحرمون من التعليم والعناية الطبية.
وفي السياق ذاته، التزمت بورما وبنغلادش في اجتماع إقليمي الجمعة 29 مايو/أيار في بانكوك، بالتصدي لظاهرة الهجرة في صفوف سكانهما.

شاهد أيضاً

مفوضية اللاجئين: مؤتمر افتراضي للمانحين دعما للاجئي الروهنغيا

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، في بيان مشترك مع …