اعترف الرئيس البورمي "ثين سين" أن الرهبان والسياسيين البوذيين وراء المجازر التي ارتكت ضد المسلمين في الفترة الاخيرة.
وأضاف "سين" فى تصريحات نشرتها صحيفة "حريت" التركية، إن البوذيين لن يتقبلوا المسلمين كمواطنين مساوين لهم فى الحقوق والواجبات.
وكانت المجازر قد أسفرت عن مقتل آلاف ونزوح عشرات الآلاف من مسلمى الروهينجا.
وقالت صحيفة "حريت"، أن عقودا من التمييز العرقى تجاه مسلمى الروهينجا، والذين يبلغ عددهم حوالى 800 ألف شخص، جعلت حكومة بورما تنظر إليهم كأجانب، بينما يعاملهم المواطنون البوذيون بعنف، ويعتبروهم مهاجرين غير شرعيين من دولة بنجلادش المجاورة لهم.
من ناحية أخرى, أعلنت حكومة بورما أن الفيضانات الشديدة تسببت في تشريد 85 ألف شخص في منطقة دلتا أيراوادى.
واضافت الحكومة إنها أقامت أكثر من مائتي مركز طوارئ للإغاثة من أجل مساعدة المشردين الذين اضطروا إلى مغادرة ديارهم.
وقام الرئيس " ثاين سين " بزيارة المناطق المنكوبة ، ولكن الأضرار التي لحقت بشبكات النقل والاتصالات تعرقل التعرف على حجم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات بالضبط.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الفيضانات نجمت عن هطول الأمطار الموسمية بغزارة غير عادية ، وأن مياه الفيضانات غمرت حوالي 250 ألف هكتار من حقول الأرز.
المصدر/ المسلم